اعاني من المازوخية ونفسي اتجوز شخص سادي
انا فتاة ابلغ من العمر 30 عامل للأسف لم اتزوج الى الأن دائما عندما يتقدم شخص لخطبتى لا اجد الرغبة نهائيا فى الارتباط بة اشعر انة شخص ممل وضعيف علما بانى دائما كل ماهو مختلف يلفت نظرى حتى شعورى الجنسى عندما كنت اشاهد اى مشاهد جنسية لاتشدنى نهائى الى ان شاهدت جنس عنيف يسبب لى الأثارة وبعد ذلك كانت دراستى فى علم النفس عرفتنى ما هذا النوع من الجنس وعلمت انى ماسوشية احب الرجل السادى على الرغم انى فى الحياة ملتزمة ومحبة للاخرين وحنونة واتاثر من اى شىء فية قهر ولا اقبلة لكن اقبلة فقط فى الجنس واعشقة ولا استطيع اصرح ما بداخلى لاى احد لانة شىء خاص للغاية وعندما يتقدم لى شاب روتينى وضعيف الشخصية لااقبلة نفسيا ولا استطيع ان اجد نفسى زوجة لهذا الرجل فى يوم من الايام ولا انجزب بسهولة لاى رجل وكل من يتقدمون لى اراهم غير مناسبين الى ان اصبح سنى 30 واصبحت فرص الارتباط اقل ودائما متخوفة من الناس ورغم ذلك انا احب الرسم والموسيقى الكلاسيك ياعنى شخصيتى فى الحياة حالمة ورومانسية ولكنى لا اعلم لماذا احب هذا النوع من الجنس واحب الرجل القوى جسمانيا واحب الرجل الذى يعاملنى بجفاء انا مريضة ؟ اكيد عندى نوع مرض جنسى نفسى انا اعلم لانى درست علم نفس ولكن اية الحل فى موضوع العنوسة وهل لو تزوجت وخلاص هبقى سعيدة اعتقد لالالارداً على سؤال صاحبة المشكلة
احب اطمنك فى البداية وأأوكد لكى انكى لا تعانين من اى مرض وانكى انسانة طبيعية جداً .فالماسوشية هي الشعور باللذة والمتعة الجنسية عندما يتعرض المرء للألم عن طريق الضرب أو العض أو التكتيف والتربيط وغير ذلك من أشكال التعذيب..!! وهو من الاضطرابات الجنسية.. وعلى كل الأحوال فلابد أن تقومي بعمل إسعافي حتى لا يتطور الأمر لديك فيصعب السيطرة عليه.. تأملي في الأفكار التالية:أولاً: أصل هذه الحالة الغريبة يكمن في إنغراس عميق في الذات للرغبة في أن يأخذ المريض دور الخاضع الخانع الذي يسيطر عليه الآخرين ويذلوه ويستعبدوه ويهينوه. وتكثر هذه الحالة في النساء لأن بعض النساء يشعرن بأنوثة أكثر كلما تعرضن للإهانة والتعذيب والإيلام أكثر..!! والسؤال: من أين جاءت هذه الرغبة؟ جائت نتيجة الفراغ والوحدةالتى تعيشى فيها ،فانتى كما هو الواضح من كلامك انسانة هادئة وحالمة ورومانسية وبالتالى نتيجة عدم وجود زوج فى حياتك يشعرك بانوثتك وبحنانة وبحبه ،بداتى تشعرى بصعوبة الامر ،بالاضافة الى شعورك بالمملل عندما تفكرى فى الجنس الطبيعى نتيجة لذلك وايضا بقلة الاثارة من خلال التفكير فية .وبالتالى لجأتى الى شئ اخر يشعرك بالاثارة وان حدث ذلك على سبيل الصدفة لكى تشبعى رغباتك الجنسية بشكل اسرع لان تفكيرك بان هذا الامر مرفوض وممنوع وخطأ فى قناعتك الشخصية ومستحيل ان تقبلى به فى الحقيقة زاد من اثارتة لديكى وجعلكى راغبة فى التفكير فيه لانه كما يقال ان الممنوع مرغوب ، . وربما بسبب الرغبة في تدمير الذات وبالتالي تحولت إلى صيغة جنسية. إن الاستبصار بهذه الرغبة وجذورها ومن ثم رفض أخذ هذا الدور أمر له أهمية قصوى في العلاج.
ثانياً: ما هو دوري في الحياة؟ هل لوجودي معنى؟ هل أنا رقم إضافي إلى تعداد السكان دون جدوى؟ إن طرح مثل هذه الأسئلة على النفس والسعي الجاد لأن أحدد دوراً إيجابياً لنفسي في المجتمع وفي حياة الآخرين.. عندما أسعى إلى إنجاز أمر ما.. عندما أضع خطة للوصول إلى هدف نبيل ومفيد.. عندها يمكن أن أرفض هذا الدور الخانع والمحب للألم وأتحول إلى شخص لديه القدرة والتأثير على حياته وحياة من حوله.
ثالثاً: هل أنت متعطشة لوقف هذه الخيالات؟ هذا السؤال هو الذي يحدد بالضبط نجاح العلاج أو فشله. إذا كنت متعطشة بالفعل فهناك بعض الوسائل السلوكية المفيدة ومنها: ربط هذه الخيالات مع أمر منفر (كرائحة كريهة) حتى ينشأ ارتباط شرطي بين الخيالات والأمر المنفر, ومنها أيضاً الحرص على عدم تهيئة أي أجواء تدعو لهذه الخيالات كالذهاب إلى الفراش عند النعاس الشديد فقط والبعد عن الحديث في هذا الأمر مع أي شخص وإجبار النفس أحياناً على خيالات جنسية طبيعية.
وعدم مشاهدة افلام لمثل هذا النوع الشاذ من الجنس وايضاً عدم قراءة اى شئ عنه. ختاماً: أتمنى أن أكون قد أفدتك وأرجو ألا تتراخي في بذل أي جهد للتقليل من هذه الخيالات حتى لا تتحول إلى اضطراب نفسي حقيقي. أتمنى لك حياة هانئة وانشاء الله تزوجى ولا تخافى ستكونى بأذن الله سعيدة جدا فى حياتك الزوجية وانا واثق ومتاكد من ذلك ،لكن اهم شئ هو اختيار الزوج المناسب واقصد بالمناسب المحترم والطيب والحنون ….الى غير ذلك من الاشياء التى تحبيها فى الرجل .وانسي نهائياً اختيار الزوج على الاساس السادى الشاذ .وفى النهاية احب ااوكد لكى شئ هام جدا اكثر من 90 بالمائة من الرجال لا تنكشف شخصيتهم الخقيقية الا بعد الجواز ،بمعنى انه بيبان على الرجل فى بادئ الامر وفى فترة الخطوبة ان شخصيتة ضعيفة جدا لانة يسعى بكل الطرق فى الوقت دة لتلبية جميع رغبات خطيبتة حتى يثبت لها انها ستكون اسعد انسانة معة وانة لن يفعل اى شئ يغضبها بعد الجواز ولكن بعد الجواز تظهر شخصيتة الحقيقية وتكون شخصية قوية جدا وجريئة جدا على عكس ما ظهر فى الاول.
ربنا يرزقك السعادة فى الدنيا والاخرة، ويجعلك تتمتعى وتستمعى بالحلال ليعينك على طاعة الله فى الدنيا لتفوزى بدخول الجنة فى الاخرة.
تعليقات
إرسال تعليق