الغرف السرية لـ "مملكة السادية"
علاقة المازوخية بمملكة السادية خلف الغرف المغلقة
"ك.ا": البعض يعتبرها ممارسات للمتعة الحيوانية فقط
مخرج سينمائى: حالات نفسية ومجرد انحراف فى إرضاء الرغبات الجنسية
طبيب نفسى: اضطرابات الشخصية والإدمان وراء ممارسة هذه العلاقات غير الطبيعية
"عبدالحكيم": الإجبار فى الممارسات الجسدية "حرام شرعا"
"الشربينى": الشرع لم يسمح بالضرب إلا لإصلاح الزوجة
يعد عالم الجنس السادى من العوالم الخفية التى لم يكن الحديث عنها مقبولا فى بلاد الشرق بصفة عامة، لكن التطور التكنولوجى وانتشار صفحات التواصل الاجتماعى ومواقع الشبكة العنكبوتية، فتح مجال الحديث واسعا بشأن الممارسات الجنسية المحرمة، والتى يجد فيها نوع معين من السيدات والرجال، الوسيلة الوحيدة للحصول على اللذة الجنسية.
فى الغرف المغلقة لممارسى الجنس السادى، تستمع إلى صرخات وتوهات وأصوات، قد تظنها فى البداية نوعا من أنواع التعذيب المفرط، لكن الحقيقة أن هذا التعذيب، يستمتع به ممارسو الجنس السادى، ويحصلون من خلاله على ما يرضى رغبات أجسادهم الجائعة للجنس.
الحديث عن وجود ممارسين للجنس السادى فى مصر، كان فى الماضى ضربا من ضروب الخيال، لكن الحقيقة المؤلمة، إن هذا النوع من العلاقات الجنسية المحرمة، موجود فى مصر، ويمارسه أصحاب الرغبات الجسدية غير الطبيعية، الذين لا هم لهم، سوى البحث عن المتعة، حتى وإن كانت على حساب، الدين والأخلاق والفضيلة والشخصية البشرية السوية.
تمتلئ الشبكة العنكبوتية بالعديد من الصفحات الإلكترونية التى تعد "غرفا سريا" لأعضاء "مملكة السادية"، وهى الصفحات التى لا تعرف إن كان أصحابها، ذكورا أم إناثا، لاسيما أنهم لا يكتبون أية كلمات واضحة تدل على هويتهم الحقيقية.
يتحكم نوعان من الأشخاص فى عالم الساديين؛ "المسيطر" وهو الذى يمارس عمليات التعذيب، و"الخادم" الذى يخضع لهذه لعمليات والتى تمثل بالنسبة له، جرعات اللذة الجنسية التى تشبع رغبات جسده الفائر الجائع.
تختلف المسميات داخل تلك المملكة الغريبة والغرائبية، حيث يسمي الرجل المسيطر "ماستر"، والأنثى "ملكة"، بينما توجد العديد من الألقاب التي تدل علي الإهانة والاحتقار للذكر أو الأنثى المعرضين للتعذيب، مثل "خادم"، "خادمة"، "كلبة"، "جارية".
طريقة التعارف بين الأعضاء على هذه الصفحات الإليكترونية سهلة؛ حيث يتحدث كل شخص عما بداخله بدون ارتداء أقنعة، فتجد من يقول: "أنا رجل سادي عايز كلبة مطيعة تعشق الخضوع والتعذيب"، أو تجد آخر يردد: "أنا عايز ملكة أخدمها وأكون كلب تحت رجلها"، بينما تجد سيدة أو فتاة تبحث عن شخص يشبعها ضربا، حتى تحصل على المتعة الجسدية التى تريدها، لتبدأ بعد ذلك رحلة التعارف بين أعضاء هذه الصفحات، من أصحاب الرغبات الجنسية المحرمة.
الحديث بين أصحاب هذه الصفحات يقتصر على طرق البحث عن المتعة فقط، والتى يحصل عليها الأعضاء عن طريق ممارسة التعذيب ببعض الطرق التى تصيب الشخص الطبيعى بـ"التقذذ".
لمتابعة بقية المقالة:
تعليقات
إرسال تعليق